بعد إجراء تقييم احتياج لعضوات اللجنة النسائية الفرعية في مدينتي بزاعة وقباسين، تبيّن أن معظمهن من العاملات في قطاع التعليم ومعلمات، بالإضافة لوجود ثغرة في القطاع التعليمي الذي يعاني من تهميش ومواكبة للتطور والتقدم، وفي هذا السياق عملت اللجنة في مدينة بزاعة على تنفيذ مشروع تعزيز المشاركة الفاعلة، الذي يستهدف المعلمات، حيث تضمن المشروع سلسلة من التدريبات “مهارات تواصل، تيسير وتدريب، طرائق تدريس” ل 60 معلمة.
“طرائق التدريس” ركز على جودة التعليم
تم إجراءه في 1/11 واستمر لغاية 23/11 لأربع مجموعات تدريبية. بمعدل 3 أيام لكل مجموعة.
حيث تم اختيار مدربين ذوي اختصاص لتقديم التدريب
عرف المدرب بمفهوم الجودة التعليمية وسمات المدرسة التي تتسم بالجودة من ثم عرض فيديو يوضح هذا المفهوم ودار النقاش بين المدرب والمشاركات حول المفهوم، كما تم توضيح المنهج الحلزوني الحديث، بالإضافة للتعريف بطريقة انتقال المعلومات واتساع عمقها.
وكانت أهم المحاور التي تناولها التدريب:
- الفرق بين الاستراتيجية والطريقة
- صياغة الأهداف السلوكية
- التعريف هرم بلوم
- الأهداف الوجدانية
- تصنيف الطرق التعليمية
استخدم المدرب التمارين والنشاطات العملية خلال التدريب، كما وضح للمتدربات خطوات إعداد الدروس مؤكداً على أهمية التخطيط.
بالإضافة للتعريف بهرم بلوم المعرفي والتعرف على مستويات الهرم من الأدنى إلى الأعلى، كما أكد المدرب على أهمية الأهداف الوجدانية في عملية التعلم لأنها تعمل على تعديل سلوك الفرد
تقول المعلمة فاطمة حمدان بعد انتهاء التدريب قمت بتنفيذ ما تدربت عليه على طلابي. لا أستطيع أن أشرح لكم كم كان تفاعل الطلاب كبير معي. في اليوم الثاني جاءتني أكثر من معلمة تطلب مني تعليمها الطريقة لتطبيقها في الصف وأصبحت طريقتي حديث الطلاب والكادر التدريسي والإداري. حتى أن مديرة المدرسة أخبرتني أنها ستحضر درس لي برفقة معلمات من المدرسة. صراحة شعرت بالفخر مع ان طريقة (الرؤوس المرقمة) لم تتطلب مني جهد كبير”. ختمت فاطمة حديثها ” الابتكار لا يحتاج إلى جهد وإنما يحتاج الى مبادرة”.