صعوبات العمل في قطاع التربية

بعنوان “الصعوبات التي يواجهها العاملين في قطاع التربية

نظمت اللجنة النسائية الفرعية في مدينة بزاعة جلسة حوارية للمعلمات

من مدينتي بزعة وقباسين للحديث عن أهم التحديات التي يواجهها العاملين بشكل عام والعاملات بشكل خاص.

تم الحديث عن  الواقع التعليمي في مدينة بزاعة وقباسين من حيث عدد المدارس والغرف الصفية وعدد المعلمين والمعلمات،

بالإضافة لنقاش وحوار عن الواقع التعليمي بين الحضور والمشاكل التي تواجه العملية التعليمية كانت أغلب النقاط التي ذكرها ضمن الجلسة عن المشاكل التعليمية من وجهة نظرهم هي:

  •  
  • إهمال الأهل بسبب الفقر والذي أدى إلى انتشار ظاهرة التسرب المدرسي
  • اعتماد الأهالي على المدارس الخاصة بدل المدارس العامة
  • نعدام الوسائل التعليمية وعدم تخصيص ميزانية مادية للوسائل 
  • إهمال التربية لمطالب المعلمين في تحسين العملية التعليمية
  • عدم وجود غرفة حضانة لأطفال المعلمات داخل المدراس وعدم الاستجابة من قبل التربية لهذا الطلب
  • وجود صعوبات في الوضع التعليمي بسبب قلة الشهادات
  • عدم استيعاب الغرف الصفية لعدد الطلاب الكبير

بالإضافة للعديد من التحديات الأخرى التي تجاوزت 40 تحدي في القطاع التعليمي من مختلف الجوانب اللوجستية، القرارات والمناهج، الطلاب والأهالي والمعلمين/ات.

كما تم الحديث عن العلاقة بين الكوادر الإدارية لمديرية التربية و الموجهين بين المعلمين والمعلمات، والمشكلات و التحديات التي كانت قائمة خلال فترة الإضراب الذي قام به المعلمون/ات للضغط من أجل تحقيق مطالبهم.

اختتمت الجلسة بالحديث عن الآليات التي من  الممكن أن تقوم المنظمات المدنية بتقديمها والمساعدة في تحسين الوضع التعليمي، تم ذكر العديد من المقترحات والتوصيات:

  • وضع خطط جديدة ضمن التربية لتجديد وتحسين وضع المعلمين بالتشارك مع المنظمات
  • دعم البناء للتخلص من مدراس المخيمات وغرف مسبقة الصنع 
  • دعم المعلمين جزء من الرواتب 

والعديد من الاقتراحات و التوصيات التي تساهم في تحسين العملية التعليمية ووضع المعلمين والمعلمات، والتي ستطرح على المعنيين.

التعليم بين الواقع والمأمول

عقدت اللجنة النسائية الفرعية في مدينة بزاعة 3 جلسات حوارية بعنوان “التعليم بين الواقع والمأمول” مع ممثلين عن مديريات التربية في مدينتي بزاعة وقباسين والمنظمات العاملة في المنطقة خلال شهر كانون الأول.

أهداف الجلسات هي:

  • التعريف بأهم المشكلات والوقائع في مجال التعليم ضمن مدينتي قباسين وبزاعة
  • التعرف على وجهات نظر المتحاورين من معلمات وعاملين في منظمات المجتمع المدني.
  • تبادل الأفكار حول الحلول الممكنة لتجاوز مشكلات التعليم

كما تضمنت العديد من المحاور أهمها:

  • واقع التعليم في مدينتي بزاعة وقباسين 
  • الصعوبات والمشكلات التي تواجه التعليم 
  • دور المنظمات في العملية التعليمية.

انتهت الجلسة بالخروج بورقة تتضمن مجموعة من التوصيات التي تساهم في التخفيف والحد من المشكلات.

 

بعد إجراء تقييم احتياج لعضوات اللجنة النسائية الفرعية في مدينتي بزاعة وقباسين، تبيّن أن معظمهن من العاملات في قطاع التعليم ومعلمات، بالإضافة لوجود ثغرة في القطاع التعليمي الذي يعاني من تهميش ومواكبة للتطور والتقدم، وفي هذا السياق عملت اللجنة في مدينة بزاعة على تنفيذ مشروع تعزيز المشاركة الفاعلة، الذي يستهدف المعلمات، حيث تضمن المشروع سلسلة من التدريبات “مهارات تواصل، تيسير وتدريب، طرائق تدريس” ل 60 معلمة.

“طرائق التدريس”  ركز على جودة التعليم

 تم إجراءه في 1/11 واستمر لغاية 23/11 لأربع مجموعات تدريبية. بمعدل 3 أيام لكل مجموعة.

حيث تم اختيار مدربين ذوي اختصاص لتقديم التدريب

عرف المدرب بمفهوم الجودة التعليمية وسمات المدرسة التي تتسم بالجودة من ثم عرض فيديو يوضح هذا المفهوم ودار النقاش بين المدرب والمشاركات حول المفهوم، كما تم توضيح المنهج الحلزوني الحديث، بالإضافة للتعريف بطريقة انتقال المعلومات واتساع عمقها.

وكانت أهم المحاور التي تناولها التدريب:

  • الفرق بين الاستراتيجية والطريقة
  • صياغة الأهداف السلوكية
  • التعريف هرم بلوم
  • الأهداف الوجدانية
  • تصنيف الطرق التعليمية

 استخدم المدرب التمارين والنشاطات العملية خلال التدريب، كما وضح للمتدربات خطوات إعداد الدروس مؤكداً على أهمية التخطيط.

بالإضافة للتعريف بهرم بلوم المعرفي والتعرف على مستويات الهرم من الأدنى إلى الأعلى،   كما أكد المدرب على أهمية الأهداف الوجدانية في عملية التعلم لأنها تعمل على تعديل سلوك الفرد

تقول المعلمة فاطمة حمدان  بعد انتهاء التدريب قمت بتنفيذ ما تدربت عليه على طلابي. لا أستطيع أن أشرح لكم كم كان تفاعل الطلاب كبير معي. في اليوم الثاني جاءتني أكثر من معلمة تطلب مني تعليمها الطريقة لتطبيقها في الصف وأصبحت طريقتي حديث الطلاب والكادر التدريسي والإداري. حتى أن مديرة المدرسة أخبرتني أنها ستحضر درس لي برفقة معلمات من المدرسة. صراحة شعرت بالفخر مع ان طريقة (الرؤوس المرقمة) لم تتطلب مني جهد كبير”. ختمت فاطمة حديثها ” الابتكار لا يحتاج إلى جهد وإنما يحتاج الى مبادرة”.

عملت اللجنة الفرعية النسائية في مدينة جرابلس على تنفيذ تدريب المناصرة استكمالاً لمشروع التماسك المجتمعي

حيث استمر التدريب لثلاثة أيام 10\11\12 نوفمبر \ 2022

ركز المدرب علي بكار في التدريب على أهم المحاور الأساسية لنجاح المناصرة التي من المفترض العمل عليها بشكل جيد وكانت على الشكل التالي:

رواية القصة الرقمية والتوثيق البصري، مبادئ التصوير الفوتوغرافي، مبادئ تصوير الفيديو، مفاهيم كسب التأييد،

خطوات الحملات، تحديد المشكلة، بناء الأهداف تحديد أصحاب العلاقات

الحوار مع صناع القرار

الحشد المجتمعي

العمل

وتضيف خولة أنها لم تكن تدرك أهمية استخدام المناصرة للحملات والمشاريع كما أضاف لها المشروع معلومات قيمة عن حقوق الأفراد والاتفاقيات المتعلقة بهم، وساهم التدريب في تطوير مهاراتها وشخصيتها.

وتردف خولة قائلة أن التدريب كان فرصة رائعة لتتعلم أكثر حول كيفية استخدام الوسائل الحديثة في مجال المناصرة والحشد لدعم حقوق الأشخاص أو القضايا العامة، كما استطعت ملاحظة الفرق الملحوظ حول مهاراتي وقدرتي على القيام بخطة توعية في مجال عملي برعاية وحماية الأطفال

وتختم قائلةً: “مهاراتي تطورت، شخصيتي صقلت، معرفتي ازدادت، علاقاتي توسعت، خبرتي نمت، كانت فرصة مميزة شكرا للجنة النسائية في جرابلس على منحنا هذه الفرصة النوعية”

اضرابات ووقفات ومؤتمرات ومطالبات من الأهالي ومازال التعليم في الشمال السوري بانحدار بالتزامن مع انخفاض رواتب المعلمين، لنسمع الحقيقة كاملة من الشارع بلسان الأهالي، تابعوا معنا حلقة جديدة من بدون فلتر نسلط فيها الضوء على قضية التعليم الشائكة راجين أن يصل صوتنا للمسؤولين.

ضمن مشروع تعزيز المشاركة الفاعلة الذي تنفذه اللجنة النسائية الفرعية في مدينة بزاعة.

لمعلمات مدينتي بزاعة وقباسين بتنسيق مع المجالس المحلية ومديريات التربية في المدينتين،

تم إجراء تدريب مهارات التيسير والتدريب للمعلمات،

حيث يهدف المشروع إلى تمكين النساء في مدينتي بزاعة وقباسين

وتعزيز مشاركتهن بالعمل المدني والشأن العام. بالإضافة لبناء قدرات المعلمات ومساعدتهن لامتلاك أدوات فعّالة في العملية التعليمية.

حيث تراوح عدد المتعلمات المتدربات 60 معلمة تم تقسيمهن على 4 مجموعات 15 معلمة في كل مجموعة. بدأت التدريبات بالتنفيذ في 2/10/2022 وانهت بتاريخ 5/11/2022 لكل المجموعات.

تضمن التدريب العديد من المحاور أهمها:

  • الفرق بين التدريب والتيسير
  • الفرق بين التعليم والتدريب والتيسير
  • مهام الميسر
  • التعريف بالمربع الذهبي
  • طرق التعامل مع مختلف الشخصيات.

كما تم تعريف المشاركات بدورة عملية التيسير، وآلية تصميم الجلسة، وكيف يكون مخطط الجلسة، بالإضافة لشرح وتوضيح التحديات التي تواجه الميسر وهي التي تظهر أثناء التطبيق العملي منها الأسئلة الصعبة الشخصيات الصعبة إدارة الخلاف.

والجدير بالذكر بأنه كان هناك تنوع في اختيار المدربين/ات، حيث تم الاستقطاب من خلال إعلان مسبق، وتم التعاقد مع مدرب ومدربة ضمن الاختصاص، لتقديم التدريب للمعلمات.

تخبرنا فادية (متدربة) وهي معلمة بأنها استفادت من التدريب على صعيدين الصعيد الأول هو كسرها لحاجز الخجل الذي كانت تعاني منه والثاني هو اكتساب مهارات جديدة وعلاقات جيدة تمكنها من التيسير بشكل وشجعها هذا الأمر على التقديم على شواغر في مجال مهارات التدريب والتيسير والتطوع في هذا المجال لتكتسب مهارات أوسع.