عقدت #وحدة_دعم_وتمكين_المرأة اجتماع تعارفي مع عضو هيئة التفاوض السورية – اللجنة الدستورية السورية السيد طارق الكردي والمدير التنفيذي لـ Assistance Coordination Unit – وحدة تنسيق الدعم السيد محمد حسنو وبحضور المدير التنفيذي لـ وحدة دعم الاستقرار S.S.U، وقد تم خلال الاجتماع التعريف بالوحدة والنشاطات التي تقوم بها في مجال تمكين المرأة وإيصالها لمراكز قيادية خاصةً في المجال السياسي.

#تماسك_مجتمعي

#تدريب#تمكين#مشاركة

أقامت اللجنة النسائية الفرعية #لوحدة_دعم_وتمكين_المرأة في مدينة اعزاز وبدعوة من إدارة دار ملهم للأيتام تدريب إدارة الوقت للنساء المقيمات في الدار.

ويهدف التدريب لتمكين النساء على تنظيم وقتهن والتوفيق بين رعاية أطفالهن و مهامهن اليومية و دراستهن، كون معظمهن يتابعن تعليمهن، واختتم التدريب بتقييم لاحتياجات النساء بالتدريبات التي ستقوم اللجنة فيما بعد بإقامتها.

#تماسك_مجتمعي

#تمكين#تدريب#مشاركة

كل التفاعلات:

ضمن سلسلة الجلسات الحوارية التي تقيمها #وحدة_دعم_وتمكين_المرأة عبر منصة الزووم، بهدف تعزيز التواصل الفعال بين عضواتها في ستة مجتمعات، نظمت الوحدة جلسة حوارية في اليوم السادس عشر من شهر رمضان المبارك بعنوان “عادات رمضانية” حيث حضر الجلسة ما يقارب 25 عضوة من مختلف المناطق في الشمال السوري تضمنت الجلسة الحديث عن العادات الرمضانية التي لازالت العضوات متمسكات بها إلى الآن بالإضافة إلى العادات التي فقدها السوريون\ات بسبب التهجير.

#تماسك_مجتمعي

#تدريب#تمكين#مشاركة

لا يتوفر وصف للصورة.

بحضور عدد من منظمات المجتمع المدني والفعاليات المحلية وجهات رسمية وناشطين/ات في المجتمع المدني

أطلقت #لوحدة_دعم_وتمكين_المرأة دليل تعزيز “دور المرأة في المجتمع”

وجاء هذا الدليل بعد اقامة العديد ورشات عمل وجلسات حوارية ومسح احتياجات حول موضوع المشاركة الاقتصادية والسياسية للنساء في المجتمع.

جاءت فكرة إعداد هذا الدليل استجابة إلى حاجة المنظمات والمؤسسات العامة لمنح المرأة أدواراً أكثر فعالية بالمجتمع واستثمار مورد بشري هائل يعتبر أكثر من نصف المجتمع.

#تماسك_مجتمعـي

#تدريـب#تمكيـن#مشاركـة

في مجتمعاتنــا المحليــة، كثــيرا مــا تتعــرض النســاء والفتيــات للعنــف القائــم عــلى النــوع الاجتماعــي بكافــة أنواعــه، لا ســيما العنــف الأسري، فمــن منــا لم يســمع بقصــص للنســاء تعرضــت لــذاك النــوع مــن العنــف.

 يعــرف موقــع «ويــكي جنــدر» العنــف القائــم عــلى النــوع الاجتماعــي بأنــه: «أي عمــل مــن أعــمال العنــف البــدني أو النفــسي أو الاجتماعــي، بمــا في ذلــك العنــف الجنــسي، الــذي يتــم ممارســته أو التهديــد بممارســته مثــل العنــف، أو التلاعــب بالمفاهيــم الثقافيــة، أو اســتخدام الأســلحة، أو اســتغال الظــروف الاقتصاديــة»، وللعنــف انعكاســاته جســدية خطــيرة تتجســد في ضرب النســاء وتــرك آثــار للكدمــات، أو كســور، ورضــوض، وفقــدان الأســنان، أو حــروق أو تشــويه وغيرهــا مــن الآثــار التــي قــد تــترك بصمتهــا عــلى أجســاد النســاء. كــما يخلــف العنــف آثــارا نفســية جســيمة قــد تمتــد لســنوات مثــل الاكتئــاب والقلــق أو والتفكــر بالانتحــار في بعــض الأحيــان.

وغالبــا مــا يتــم التعاطــي مــع العنــف الأسري عــلى أنــه «شــأن شــخصي « ليبقــى ضمــن العائلــة، فيســتغل الأب والأخ أو الــزوج ســلطتهم عــلى النســاء والفتيــات ليعنفــوا نســاء عائلتهــم باعتبارهــم الأوصيــاء عليهــن، إذ كثــيراً ما نسمع عن شجارات داخل الأسر، ثم يتم تجاهل الأمر باعتباره شأن عائـلي حســب العــادات المجتمعيــة.

كــما أن بعــض المجتمعــات تنظــر للنســاء عــلى أنهــن كيــان تابــع للرجــال، ولا يحــق لهــن أن يتخــذن قراراتهــن الشــخصية والمصيريــة إلا بالرجــوع لإحــدى رجــال العائلــة، إذ يتــم النظــر للنســاء والفتيــات عــلى أنهــن ملكيــة خاصــة للرجــال، وأي قــرار تتخــذه النســاء هــو ليــس خــاص بهن بــل يمــس شرف عائلتهن.

 للتنشــئة الاجتماعيــة دورا كبيراً في نقــل الموروثــات الاجتماعيــة والعــادات والتقاليــد، فيتــم تنشــئة الفتيــات منــذ الصغــر عــلى أنهــن لا يســتطعن أن يتخــذن أي قــرارات، وأن رأيهــن ليــس لــه قيمــة مقارنــة بــرأي الرجــال، ومــن المعيــب للنســاء أن تشــكل كيانــا ًمســتقلاً خــارج أو داخــل منزلهــن.

بالعــودة إلى جــذور العنــف المبنــي عــلى النــوع الاجتماعــي وأســبابه، والتــي تدفــع ببعــض الرجــال للقيــام بتعنيــف النســاء والفتيــات، نجــد أن (الأعــراف المجتمعيــة) تأخــذ دوراً كبيراً في تصدير أفكار نمطية عن الرجل القوي والمسيطر على زوجتــه في كثــير مــن الأحيــان، ويــزداد إعجــاب المجتمــع بالرجــال حــين يقومــون بممارســات عنيفــة كــضرب النســاء، أو حرمــان الفتــاة مــن إكــمال تعليمهــا وتقييــد حريتهــا بمنعهــا مــن العمل، كــما للتربيــة الأسريــة أثــراً كبيراً في زرع وقبــول أفــكار العنــف.

ومــن الأســباب الأخــرى للعنــف الأسري « محــاكاة العنــف الأسري» فلربمــا يكــون المعّنـف شــاهد أو قــد تعــرض لموقــف مماثــل في طفولتــه مــن العنــف الأسري، فيصبــح عــدواني، مــع الرجــل، كــما قــد يعــاني بعــض المعنفــين مــن اضطرابــات شــخصية ونفســيه.

مديــرة مكتــب الدعــم النفــسي الاجتماعــي التابــع لرابطــة المحاميــين الســوريين الأحــرار « امتنعــت عــن ذكــر اســمها لأســباب شــخصية » تحدثــت لنــا عــن بعــض النســاء المعنفــات ونظــرة المجتمــع تجــاه العنــف، وتقــول أن حــالات العنــف الأسري ازدادت في الســنوات الأخــيرة ; بســبب الوضــع الاقتصــادي والتغــير المفاجــئ بتــداول العملــة، فبعــض النســاء تــبرر العنــف الأسري بســبب الوضــع الاجتماعــي، والخــوف مــن العــار، وينظــر للعنــف عــلى أنــه أمــر طبيعــي متأصــل في الأسر.

ضمــن ســنوات الثــورة والنــزوح والتهجــير; انخفضــت نســبة التبليــغ عــن العنــف بســبب خــوف النســاء مــن فقــدان معيلهــن الاقتصــادي أو فقــدان الســكن لعــدم وجــود أقربــاء او عائلــة ضمــن المنطقــة قاطنــين بهــا وبســبب ظــروف المنطقــة وصعوبــة تأمــين منــازل آمنــة للنســاء المعنفــات وهــو إحــدى الأســباب التــي تمنــع النســاء مــن الإفصــاح عــن العنــف الــذي تتعــرض لــه.

ولا يمكننــا أن ننــسى أثــر العنــف عــلى الأطفــال فهــم ليســوا بمأمــن عــن بيئــة تقــع فيهــا أحــداث عنيفــة، إذ يحــدث أن يتــم اســتخدام الأطفال كوســيلة ضغــط عــلى النســاء والأمهــات، فيرغمــن عــلى تقبــل العنــف المــمارس ضدهــن لمنــع تــشرد أطفالهــن أو انفصالهــم عنهــن، أو تعنيــف الأطفــال أنفســهم مــن قبــل الــزوج وأقربائه.

يؤثــر العنــف الأسري عــلى الصحــة النفســية للأطفــال ويــؤدي إلى اضطرابــات تــودي لفقــدان التحكــم بالغضــب وانهيــارات نفســيه ويصبــح الطفــل أو الطفلــة أكــثر قابليــة لتبنــي ســلوك عــدواني مثــل التنمــر.

تــأتي أهميــة الإبــلاغ عــن العنــف بالحــد مــن العنــف المــمارس ضــد النســاء، كــما يســاهم تبليــغ النســاء قــدر المســتطاع في حمايــة غيرهــن مــن النســاء، حيــث قــد تتغــير رؤيــة المجتمــع للعنــف، بحيــث يصبــح الــكل مســؤولاً بشــكل جماعــي أو فــردي لإيقــاف المعنفــين/ات. 

وللمشــاركة والتفاعــل مــع هــذه القضيــة، يقــدم مركزنــا عبر مكاتــب إدارة الحالــة وخدمات الدعــم النفسي الفــردي والجماعــي ;جلســات توعيــة وحمــلات منــاصرة وتأمــين مســاحة آمنــة للنســاء، ونقــدم استشــارات قانونيــة ووســاطة بالإضافــة لتدريبــات توعيــة بالعنــف القائم عــلى النــوع الاجتماعي».

وقــف العنــف عمليــة بســيطة تســتدعي عــدم ممارســته وهــو واجــب إنســاني ومســؤولية أخلاقيــة تجــاه أنفســنا والآخريــن، وعــلى الفتيــات والنســاء اتخــاذ قراراتهــنّ بأنفســهن، واحــترام خياراتهــنّ ومواقفهــنّ المســتقلة وحريتهــنّ بالتعبــير دون قيــد أو شرط محكــوم بالجنــس.

زينــة ابراهيــمّ

رابط المقال ضمن العدد 14 على فيس بوك

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0ZzqVZKdntFo5AmQHkhxW8ADEuo4tgvhMTsxwbEueMXekJ42LK9YnDmP5gBku2BE3l&id=250785795439022&mibextid=Nif5oz

امـرأة اسـتثنائية في هواياتهـا رغـم كل المـآسي، تبـدو لمـن يقابلهـا كحجـار قلعـة حلـب الثابتـة عـلى أرضهـا لكـن الوضـع الراهن أرغمهـا عـلى اتخـاذ منحـى جديـد لطموحاتهـا وهواياتها.

«مريـم عبـد الصبـور الزعـل» مـن مواليـد «حلـب المدينـة «متزوجـة ولهـا أربعـة أولاد، مقيمـة بمدينـة اعـزاز بعـد أن تهجـرت مـن مـكان مولدهـا الأسـاسي «حلـب المدينـة».

تهـوى مريـم الإعـلام وتوثيـق الأحـداث المحيطـة بهـا، أو التـي تتعـرف عليهـا عـبر أي وسـيلة إعلاميـة، أمـا أكـبر طموحاتهـا حالياً «أن تحصـل عـلى الشـهادة الثانويـة العامـة« لتبـدأ الخطـوات الحقيقيـة لتحقيـق طموحهـا وحلمها.

 لنتعـرف أكـثر عـلى شـخصية مريـم الجريئـة والمدافعـة عـن حقهـا، قابلنـا مريـم في بيتهـا وبـدأت تـسرد لنـا جـزءاً مـن معاناتهـا التـي تجاوزتهـا بصبرهـا وفطنتهـا فتقول:

«عشـت طفولـة عاديـة كأي طفـل يعيـش مـع عائلـة حنونـة وسـعيدة، حتـى وصلـت إلى عمـر الثالثة عـشر، وهنا بـدأت معاناتي بعـد أن اعتقـل أبي عـلى يـد قـوات النظـام، وكان أخـي لا يـزال صغـيراً ولا يمكـن الاعتماد عليـه في الاحتياجـات اليوميـة لعائلتي.

تتابـع مريـم حديثهـا عـن أوقـات عصيبـة مـرت في حياتهـا وكانـت سـبباً كافيـاً لتغيـير

شـخصيتها للأفضـل «بحسـب رأيهـا».

أردفــت مريــم الحديــث قائلــة «توافقــاً لرغبــات أبي الــذي كان يبعــث لنــا الرسـائل السريـة للاطمئنـان علينـا والوصايـة بنـا، وافقـت عـلى الـزواج مـن أحـد أقربـائي بسـن مبكـرة حتـى يكـون سـنداً قويـاً لي ولعائلتـي ويحمينـا بغيـاب أبي، وأخـذ والـدي عهـداً منـه بـأن أكمـل دراسـتي التـي كنـت أعتبرهـا حلـم حيـاتي، لكـن الظروف المعيشـية الصعبة وإنجـابي لطفـي الأول كان حاجزاً

أجـبرني عـلى تأجيـل فكـرة الدراسـة، عـدا عـن أن زوجـي عـاش في منطقـة تتخـذ مـن فكـرة دراسـة المـرأة أمـراً تافهـاً لا يعمـل بـه بعـد زواجهـا وكـما يقولـون « المـرأة لبيـت زوجهـا فقـط ».

في سـنوات الثـورة الأولى تعـرض زوجهـا للاعتقـال، ومـن هنـا بـدأ التغـير في شـخصية مريـم عندمـا حاولـت التعـرف عـلى الأسـباب التـي دعـت لاعتقـال زوجهـا وذهبـت تبحـث عنـه في كل مـكان لتصـل إلى أي معلومـة تسـتدل بهـا عليـه.

«لم تجــد مريــم معينــاً لهــا ولأسرتهــا حتــى مــن أصدقــاء زوجهــا الذيــن كانــوا قبــل اعتقالــه ال يفارقونــه والأســوأ أن أقربائـه أيضـاً قابلوهـا بالتجاهـل والنسـيان، بعكـس بعـض رفيقاتهـا اللـواتي مـددن يـد العـون لهـا» كـما تعرضـت مريم لضغوطـات كبـيرة في فـترة اعتقـال زوجهـا منهـا إخراجهـا مـن منزلهـا عنـوة، مـا اضطرهـا للاسـتئجار مجـدداً وزيـادة

المتطلبـات الحياتيـة أكـثر.

عندمـا تكـون المـرأة أمـام مواجهـة حقيقيـة مـع المجتمـع المتعصـب حولهـا، سـتؤدي دور الرجـل والمـرأة حتـى تسـتطيع أن تعيـش وهـذا مـا فعلتـه مريـم عندمـا وجـدت نفسـها مخـيرة أمـام أمريـن أحلاهـما مـر، الأول: أن تقاتـل الجميـع بفكرهـا وصبرهـا والدفـاع عـن حلمهـا وطموحهـا أو أن ترضـخ لهـم وتعمـل بمـا يأمرونهـا دون أن تنطـق كلمـة لا في وجههـم عـلى أي أمـر منهـم، المهـم أنهـا امـرأة وتـسري عليهـا قوانـين الزوجـة المحكومـة بأربـع جـدران هـي «بيتهـا« فقـط حتـى يخـرج زوجهـا مـن الاعتقـال بحجـة ألا تتعـرض لـكلام يـسيء لحياتهـا وعائلتهـا بغيـاب زوجهـا.

لم يغـب عـن عيـون مريـم وبالهـا حلمهـا، فتابعـت هواياتهـا والتحقـت بعـدة دورات تعليميـة في اللغة التركيـة، وواظبت عـلى تدريبـات تحبهـا وشـغوفة بهـا كالتدريـب عـلى تطويـر الـذات والشـخصية القويـة، وهـي الآن وبـكل فخـر عضـوة في وحـدة دعـم وتمكـين المـرأة التـي أثـرت في شـخصيتها للأفضـل وجعلتهـا تؤمـن أنهـا امـرأة قويـة تسـتحق النجـاح والتميـز، ويمكنهـا السـعي لتحقيـق حلمهـا، واليـوم تشـارك مريـم بالفعاليـات الثقافيـة والإعلاميـة التـي تتـم في المركـز التدريبـي التابـع لوحـدة دعـم وتمكـين المـرأة.

الحلم لا حدود له والوصول إليه ليس مستحيلاً طالما هناك شغف وإرادة.

رابط المقال ضمن النشرة الكاملة على فيس بوك

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02XXfHoAdzX1LczHY6yDLRs14vxYEaMcqWtZkDkFujHtKk7P1qr3FbEFvrKvRAqTGXl&id=250785795439022&mibextid=Nif5oz